في وقت سابق من هذا الأسبوع ، صدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسواق بتهديدات برفع التعريفات الجمركية على البضائع الصينية اعتبارًا من يوم الجمعة. بلغ حجم صفقات البيع في اليوان الصيني أعلى مستوى له منذ منتصف ديسمبر. وقد لوحظت زيادة في معدلات اليوان وسط توقعات بأن البنك المركزي قد يعلق تنفيذ تدابير التخفيف بعد صدور بيانات عن انتعاش الاقتصاد الصيني. الآن الوضع بدأ يتغير.

يُظهر المشاركون في السوق موقفًا "هابطًا" تجاه الوون الكوري الجنوبي ، حيث تلقي سلسلة كاملة من البيانات الاقتصادية المحلية الضعيفة بظلال من الشك على مستقبل الاقتصاد المحلي. أظهرت البيانات التي صدرت في أواخر الشهر الماضي أن الاقتصاد الكوري الجنوبي تقلص بشكل غير متوقع في الربع الأول ، مما أظهر أسوأ أداء له منذ الأزمة المالية العالمية ، مع تراجع الصادرات مرة أخرى في أبريل. كانت المراكز القصيرة لأسوأ عملة آسيوية هذا العام هي الأعلى منذ يناير 2016. عانت الرغبة في المخاطرة أيضًا نتيجة اختبارات الصواريخ التي أجرتها كوريا الشمالية في وقت سابق من هذا الأسبوع.

كما ارتفعت الرهانات القصيرة على الدولار التايواني إلى أعلى مستوى منذ نهاية فبراير. كما هو الحال في كوريا الجنوبية ، يعتمد اقتصاد تايوان اعتمادًا كبيرًا على الصادرات الموجهة نحو التكنولوجيا ويعاني من انخفاض الطلب على هذه المنتجات. معظم العملات الآسيوية في وضع صعب ، لأن نشاط المصانع في القارة لا يزال ضعيفًا: لا يزال الطلب العالمي ضعيفًا ، ولم تثبت التدابير الحافزة التي أطلقتها الصين قوتها الكاملة.